نعم أنها لعنة صدام حسين حلت على قادة العرب , لكل وقف متفرج على أعدام قائد عربى قدم لآمته الكثير وحاول أن يصل بها الى قمة المجد ,ولا أريد أن أرسم المشهد وهو يتقدم نحو حبل المشنقة بخطى ثابتة ,وعزيمة قوية ,وجرئة منقطعة النظير, ولكن شتان بين النعامة مبارك الذي لزم سريره بينما القاضي يحكم عليه بمؤبد و بين الآسد صدام الذي زئر مدويا يقول عاشت الآمة يسقط العملاء وهو الذى صدر الحكم عليه شنقا ,فى تلك الحظات من صبيحة عيد الآضحى وفى ظل سكوت عربى مخزيا من طرف الآنظمة نطقت الحناجر بأن الآمريكان فى كل عام سيضحون برئيس عربى بل قل بشبه رئيس , فقد تخلت أمريكا عن عميلها الآول فى مصر من أجل الحفاظ على مصالحها وتخلت على زين الهاربين فى تونس وهوالذى شن حرب على الآسلام وهويته بلا هوادة وهو مالم تحلم به قط, وصالح فى اليمن وهو الذى سمح بدخول طائرة من دون طيار لقتل أهل اليمن كل ذلك لم يشفع لهم ,بينما صدام أصبح من عظماء العرب بينما أصبح مبارك ومن سبق ذكرهم جزاء من اليل المظلم الذى خيم على الآمة الآسلامية ,نعم أنها لعنة صدام الذى رفضوا الوقوف معه فى قضيته التى هى قضية أمة بكاملها , أن الآمة تحتاج الى رجال من أمثال صدام وسيد قطب وحسن البنا وعبد الله عزام من أجل الوقوف من جديد فى وجه القوى المعادية ,ومن أجل تصدر الركب الحضارة من جديد. أسامة هوادف/الجزائر 2012/08/20