أن المتابع لتطورات العربية ليجد أن هذه الحركة السياسية والآحتجاجية هى اعظم حدث سياسي فى لقران لوحد ولعشرين وأهم حدث منذ الغاء الخلافة العثمانية ,وأن الربيع العربي لم يكن كله خيرا صرفا أو شرا محضا, الى أن القطار الربيع العربي توقف عند الكثر من التناقضات الغريبة والعجيبة ,وهذا عينة من هذه المتناقضات. كيف أصبحت  أمريكا وحلفائها الآروبيون حماة الآطفال والآبرياء العزل ومن أين لها هذه الرحمة ,وهم الذين دمرو وقتلو لشيوخ ورملوا النساء ويتموا الآطفال فى العراق وأفغانستان وكل مكان وطئته أقدامهم. ومن أين تعلم أمير قطر بل قل عميل أمريكا فى قطر الحرية وهوالذى أنقلب على أبيه ولشعب القطري تحكمه زمرة من الآبالسة بصلاحيات مطلقة. ثم كيف يتهمون المحتجين بمولاة أيران ويرسلون قوات ماتسمى  دراع الجزيرة القضاء على الآحتجاجات ويصفون الثوار فى ليبيا بالآحرار أي حر يأبى على نفسه الآستنجاد بلآعداء على أخوة الدين والعرق الواحد. وهذا حسن نصر الله يشجع الآحتجاجات فى البحرين ويغضب لندخل قوات درع الجزيرة ثم يصف الثورة في سوريا بأنها مؤمرة تستهدف كيان الآمة,وهذه أيران كذلك تشجع الآحتجاجات فى البحرين وتدين تدخل قوات درع الجزيرة ثم تدعم نظام السوري فى حربه ضد شعبه,وهذه  تركيا التى كانت تتبنى سياسة صفر مشاكل مع الجيران فأذ بها تحرض على تدمير سوريا من خلال تدخل حلف الناتو ,وهذا جلالة العالم يوسف القرضاوي الذي  حرم العمليات الآستشهادية وذهب وفد من أتحاده الآنقاذ تماثيل بود من تدميره من قبل قوات طالبان,أذا به يفتي لحلف الناتو بجوز قتل الشعب اليبي وتدمير ليبيا , ويترحم على البوعزيزي ويرفعه الى مقام الرعيل الآول, أن هذه التناقضات  تبين أن لكل يريد مصلحته لا مصلحة لشعوب ,وفى الآخير أتمنى لثورة السورية النجاح وأن لا يثقوا بدول المخادعة المسماة ب أصدقاء سوريا لآنهم مجرد أفاعي سامة تريد القضاء على سوريا ونسيجها الآجتماعى وأخضاعها لعوصمهم وأن لا يثقوا بعملاء الغرب فى المجلس الآنتقالي لغير المؤهلين أصلا لنطق  بسم الثورة السوريا المباركة. أسامة هوادف/ الجزائر