احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لو تحدث رمضان ماذا سيقول لنا يا تري..

أنا شهر رمضان شهر البركة والغفران, أذا أقتراب موعد وصولي, نادى منادى في السماء يا باغي الخير أبشر, ويا باغي الشر أقصر.
أنا رمضان, أسمي يتكون من خمسة أحرف,ر,م,ض,ا,ن..
ر من رمضان رحمة
م من رمضان مغفرة
ض من رمضان ضمان للجنة
ا من رمضان أمان من النار
ن من رمضان نور من الله الكريم الغفار.
أنا اذا حان موعد وصولي , يتم أعلان حالة الآستنفار القصوي وسط مراكز أبحاث الفلك وترى جميع أعين الفلكيين تتحرى هلالي,ويستبشر المسلمون بي خيرا,كيف لا و أنا شهر الآنتصارات,لقد كان أنتصار المسلمين في بدر الكبرى في شهري, وفي أيامي اليلة خيرا من ألف شهر,مزاياي و خصائصي لا سبيل لحصرها.
لقد أخبرني شهر شعبان بأن العالم تغير ,وأنا أحداث جليلة قد وقعت...
تساءلت في نفسي ما عساه قد تغير وواقع.. ولم يطل الآنتظار ما أن سافر شهر شعبان...حتى رأيت الشعوب العربية قد أنتفضت ضد طغاة والمستبدين الذين حكموها ظلما وعدوانا ,رأيتهم يخرجون بصدور عارية يوجهون الرصاص,في دمشق وحلب,وحمص وحماة,في كل جمعة يتظاهرون ويهتفون يسقط على عبد الله صالح في شورع أبين وصنعاء,و رأيت الجماهير التونسية تصلي صلاة التراويح مطمئنة البال , كيف لا وهم الذين قهروا بصبرهم وثباتهم أقوى نظام بوليسي في المنطقة,ولكن ما أجبن زين الهاربين هرب من تونس الخضراء الى أرض النبي صلى الله عليه وسلم,وحل في أستضافة أخيه في الطغيان عبد الله ابن عبد العزيز...الذي كان من ضمن المشاركين في طرد شيخ الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله من أرضه ووطنه , وها هو اليوم يستضيف القاتل والمجرم الذي هرب أمام شعبه المنتفض, ولكن هيهات هيهات أن يفر من دعوات المظلومين خلال فترة حكمه وطغيانه.
وألقيت نظرة على أرض الكنانة فمبارك يرقد على سرير الهلاك, فلم يطق صبرا فراق كراسي الحكم ,وهاهم رموز حكمه في سجون التي شيدوها من أجل أن تحتضن بين جدرانها كل شريف يقف في وجه فسادهم وطغيانهم.
وحللت على أرض فلسطين فوجدت المسجد الآقصى كما وجدته في العقود المنصرمة تحت أسر الصهاينة ,وحللت علي أرض أفغانستان مصنع الرجال ومقبرة الآمبراطوريات, فرأيت مجاهدي طالبان في أنتصاراتهم المجيدة التي لو تم سردها لفاقت حكايات الف ليلة وليلة,ولكني ما أن حللت على أرض باكستان,حتي أفتقدت رجل لطالما كان يدعو الله للنصرة ولتمكين امة الآسلام,ويسأل الله الشهادة وعيناه تفيض من الدمع,لقد كان تفكيره كله في كيفية نصرة الآسلام والمسلمين, لقد كان دمه أسلام..
ولحمه أسلام وجلده أسلام ونومه أسلام ويقظته أسلام ومحياه أسلام ومماته أسلام لذلك يوم مات رفض الآستسلام ولم يرض الآ أن يموت في معترك الابطال وسقط شهيد على أرض الآطهار,
أنه ببساطة أسد الآسلام ومجدد الجهاد أسامة بن لادن...
ولقد رحلت أيها المسلمين وسأعود العام المقبل على أمل أن تكونوا قد تخلصتم من البقية الباقيةمن الحكام الخونةوالمستبدين والسلام عليكم. أسامة هوادف الجزائر
 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق